انا اتكلمت المره الفاتت عن فضل التهليل ( لاا اله الا الله ) المره دى هتكلم عن
فضل التسبيح والحمد والاستغفار
1- فضل التسبيح
عن أبي هريرة , رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( كلمتان خفيفتان على اللسان , ثقيلتان في الميزان , حبيبتان إلى الرحمن : سبحان الله وبحمده , سبحان الله العظيم )) متفق عليه .
عن أبي هريرة , رضي الله عنه , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت عنه خطاياه وإن كانت مثل **د البحر )) متفق عليه .
عن أبي ذر رضي الله عنه , قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ألا أخبرك بأحب الكلام إلى الله )) ؟ قلت : يا رسول الله : أخبرني بأحب الكلام إلى الله . فقال : (( إن أحب الكلام إلى الله , سبحان الله وبحمده )) رواه مسلم .
عن جابر رضي الله عنه , عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من قال : سبحان الله وبحمده , غرست له نخلة في الجنة )) رواه الترمذي وقال : حديث حسن .
فاذا قال العبد سبحان الله كتبت له عشرون حسنه وحطت عشرون سيئه
قال رسول الله ( ص) ايعجز احدكم ان يكسب كل يوم الف حسنه "فقيل كيف ذلك يارسول الله فقال (ص) يسبح الله مائة تسبيحه فيكتب له الف حسنه ويحط عنه الف سيئه " اخرجه مسلم
2- فضل الحمد
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(إذا قال العبد الحمد لله قال صدق عبدي الحمد لي).
قال (ص) "اذاقال العبد الحمد لله ملأت مابين السماء والارض،فاذا قال الحمد لله الثانيه ملأت مابين السماء السابعه الى الارض السفلى ، فاذا قال الحمد لله الثالثه قال الله عز وجل سل تعط"
وقال رفاعه الزرقى "
"كنا يوما نصلى وراء رسول الله (ص) فلما رفع راسه من الركوع و قال سمع الله لمن حمده قال رجل وراء رسول الله (ص) ربنا ولك الحمد حمدا كثسرا طيبا مباركا فيه فلما انصرف رسول الله (ص) عن صلاته قال من المتكلم انفا ؟ قال انا يارسول الله فقال (ص) لقد رايت بضعه وثلاثين ملكا يبتدرونها ايهم يكتبها اولا " البخارى
وروى ابن ماجة عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثهم:
(أن عبدا من عباد الله قال :
" يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك "
فعَضَلت بالملكين فلم يدريا كيف يكتبانها فصعدا إلى السماء وقالا : يا ربنا إن عبدك قد قال مقالة لا ندري كيف نكتبها،
قال الله عز وجل وهو أعلم بما قال عبده، ماذا قال عبدي؟
قالا : يا رب إنه قد قال " يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك " .
فقال الله لهما : اكتباها كما قال عبدي حتى يلقاني فأجزيه بها .
)قال أهل اللغة: أعضل الأمر: اشتد واستغلق )
قال الله لنوح عليه السلام:
"فقل الحمد لله الذي نجانا من القوم الظالمين" [المؤمنون: 28]
وقال إبراهيم عليه السلام:
"الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق" [إبراهيم: 3].
، وقد قال عليه الصلاة والسلام: (من سبح الله دبر كل صلاة - يعني مكتوبة - ثلاثاً وثلاثين وحمد الله ثلاثاً وثلاثين وكبر الله ثلاثاً وثلاثين فتلك تسعٌ وتسعون، وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر)
3- فضل الاستغفار
قال صلى الله عليه وسلم :
( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب
كما ان الاستغفار ينجي من سخط الله وعذابه , قال الله عز وجل {وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }الأنفال33
قال تعالى ((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِين َ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا))
1 - من قال : أستغفر الله العلي العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم ، ثلاث مرات يقينا من قلبه غفر الله له ذنوبه
يعطى قوة الجسم وصحة البدن والسلامة من العاهات والآفات والأمراض والاوصاب
قال تعالى ر:{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ} [هود: 52]
يعطى راحة البال. وانشراح الصدر وسكينة النفس وطمأنينة القلب والمتاع الحسن
قال تعالى : {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً} [هود: 3].
4- لاحول ولا قوة الا بالله
عن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ياعبد الله بن قيس الا ادلك على كنز من كنوز الجنة فقلت بلى يارسول الله قال: قل لاحول ولاقوة الا بالله)متفق عليه
قال عليه الصلاة والسلام
(لاحول ولا قوة الا بالله دواء من تسعة وتسعين داء ايسرها الهم)
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال[ ألا أدلك على باب من أبواب الجنة ]قال وما هو قال[ لا حول ولا قوة إلا بالله].
عن أبي أيوب الأنصاريرضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به مر على إبراهيم عليه الصلاة والسلام فقال من معك يا جبرائيل قال هذا محمد فقال له إبراهيم عليه الصلاة والسلام يا محمد مر أمتك فليكثروا من غراس الجنة فإن تربتها طيبة وأرضها واسعة
قال وما غراس الجنة قال لا حول ولا قوة إلا بالله
وروى عن بعض التابعين رضي اللَّه تعالى عنه أنه قال: من تظاهرت عليه النعم فليكثر ذكر الحمد لله، ومن كثرت همومه فعليه بالاستغفار، ومن ألح عليه الفقر فليكثر لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
قال (ص) ما على الارض رجل يقول لا اله الا الله والله اكبر وسبحان الله والحمد لله ولا حول ولا قوة الا بالله الا غفرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر "
من قال سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ضم عليهن ملك بجناحه فلا ينتهي حتى يبلغ بهن العرش فلا يمر بشيء إلا صلى عليهن وعلى قائلهن والتسبيح تنزيه من الله من كل سوء ومن قال لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم قال أسلم عبدي واستسلم
وقال عليه الصلاة والسلام: (الباقيات الصالحات: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله) فينبغي لكل مؤمن وكل مؤمنة الإكثار من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير وقول لا حول ولا قوة إلا بالله، ففي ذلك خيرٌ عظيم، وهو من أسباب تكفير الخطايا، ومضاعفة الحسنات