بسم الله الرحمن الرحيم
طبعا فى الاول نحب نقول كل سنة وانتم طيبين يا بنات
النهارده اول شعبان
خلاص رمضان قرب فاضل شهر
عايزين نستعد كلنا للشهر الكريم ده
عشان نتزود منه بجبال من الحسنات ان شاء الله
ومن رحمة ربنا
ان شهر شعبان بترفع فيه الاعمال
اهو هل علينا
يعنى لازم كل واحده فينا تقعد قاعده مع نفسها وتراجع نفسها
هى عملت ايه السنة ديه
تشوف ايه الحاجات الكويسه الى عملتها
والحاجات الى قصرت فيها وتعالجها
لو فى اى ذنب يله بسرعه
قبل ما اعملنا ترفع
نتوب بسرعه عشان صحيفتنا تبقى بيضه
زى ما قالت عبير امبارح من اجل الاستعداد لرمضان لابد من تجديد التوبه
كل يوم اعمل كشف محاسبة للنفس
من هنا لنصف شعبان
راجع نفسك
وبصى لنعم ربنا عليكى
حتلاقى والله العظيم رحمة الله بنا كبيره اوى
يمكن انا لسه مدخاتش فى الدرس
وحضرب لانى خرجت عن الموضوع بس يعنى حبيت افكركم وافكر نفسي
استكمالا لسلسة سنحيا بسنتك مع اللقاء 9
ان شاء الله نبدأ
حنتكلم اليوم عن فضل شهر شعبان والصيام فيه
كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم من شعبان ما لا يصوم من غيره من الشهور
وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت
((ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صياماً منه في شعبان))
زاد البخاري في رواية (كان يصوم شعبان كله )
ولمسلم في رواية (كان يصوم شعبان كله، كان يصوم شعبان إلا قليلاً )
.
يعنى الرسول عليه الصلاة والسلام كان يصو اغلب شعبان
طب ليه ؟؟
لان شهر شعبان ترفع فيه الاعمال
عليه الصلاه والسلام
وكان الرسول ييحب ان يرفع عمله وهو صائم
ولان شهر يغفل عنه بعض الناس
وكمان صيام شهر شعبان بيكون بمثابة تدريب وتمرين على الصيام فى شهر تعبان
رمضان
وندخل على رمضان واحنا متأهبين ومستعدين للاستعداد للطاعات صيام قيام ذكر قراءة قرأن
لكن لو بدأنا على طول صيام رمضان
حيعدى يوم واتنين وتلاته واحنا لسه تعبانين من الصيام
ومش حنقدر نستمتع بالجو الايماني الى المفروض نعيش فيه فى رمضان
فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحرص على صيام أكثر أيام شعبان. أخرج النسائي وأبو داود وابن خزيمة
من كان له عادة في الصيام قبل شهر رمضان، أو كان عليه نذر صيام في هذا الشهر، أو كان عليه قضاء من شهر رمضان السابق فهذا لا حرج عليه إن صام أول الشهر أو وسطه أو آخره.
*صيام النصف من شعبان*
فإن صيام النصف من شعبان لم يصح فيه حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم. وورد فيه حديث ضعيف رواه ابن ماجه في سننه عن علي رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا كان ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلتها، وصوموا يومها، فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا فيقول: ألا مستغفراً فأغفر له؟ ألا مسترزقاً فأرزقه؟ ألا كذا، ألا كذا، حتى يطلع الفجر" وهذا الحديث ضعفه العلماء، بل ذهب بعضهم إلى أنه موضوع كالشيخ الألباني رحمه الله في ضعيف الجامع. والله أعلم. الشبكة الإسلامية - اسلام ويب - مركز الفتوى - صيام النصف من شعبان لم يصح فيه حديث
يعنى الى نفهمه من الحديث ده ان ليلة النصف من شعبان ملهاش اساس فى تخصيصها لعبادة معينة هو بس احنا بنجتهد فى الشهر ده لرفع الاعمال فيه
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن )) [ رواه الطبراني وابن حبان وهو حديث صحيح ].
ولنا مع هذا الحديث الذي يتعلق بالنصف من شعبان أربع وقفات مهمه
1- ان الله تعالى يغفر الا لمشرك
يعنى كل واحد تقعد مع نفسها وتشوف فى حاجه ممكن بنعملها يكون فيها شرك
استنى ايه الى بتقوليه ده شرك
اه شرك
هو انا لما اقول ونبي وله عشان خطري ده نوع من انواع الشرك من كان حالفا فليحلف بالله
ده مثال الشرك سبق وهبه عقباوى تقريبا اتكلمت عنه وان شاء الله مره كده هى او احد المجددات يفكرونا بأهم النقط سريعا عن الشرك عشان نطهر نفسنا منه ويترفع اعمالنا كده بدون اى نوع من انواع الشرك حتى لو كان شرك اصغر
الى هو مش بيخرج صاحبة من الملة
ولهذا قال صلى الله عليه وسلم : (( أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، فسئل عنه ؟ فقال : الرياء )) ومن
2- خطورة الشحناء والبغضاء بين الناس ، وأن الله لا يغفر للمتشاحنين
والشحناء هي
حقد المسلم على أخيه المسلم بغضا له لهوى في نفسه ، لا لغرض شرعي ومندوحة دينية ، فهذه تمنع المغفرة في أكثر أوقات المغفرة
والرحمة ، كما في صحيح مسلم عن أبى هريرة رضي الله عنه مرفوعا : تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين والخميس ، فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا رجلا )) كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقول : انظروا هذين حتى يصطلحا ))
يعنى بسرعه النهارده لو مزعل حد اجري صلحة عشان ربنا يسمحك
وينظر ليكى ويغفرلك
ولو انت زعلان من حد سامحه ده ربنا بيغفر ويسامح واحنا يا بشر مش حنسامح بعضينا
3- إحياء بعض الناس لليلة النصف من شعبان ،
وبعضهم يصليها في جماعة ويحتفلون بأشياء وربما زينوا بيوتهم ، وكل هذا من البدع المحدثة التي لم يفعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا صحبه ولا تابعوهم ، وهم الحجة لمن أراد سواء السبيل وما ثبت في هذه الليلة من فضل هو ما قدمناه من أنك يجب عليك أن تحقق التوحيد الواجبه
4- أن لا يصوم الإنسان بعد منتصف شعبان بنية استقبال رمضان وحتى يحتاط لشهر رمضان بزعمه فإن هذا من التنطع والغلو في الدين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا انتصف شعبان فلا تصوموا حتى رمضان )) فهذا الحديث وما في معناه للمتنطعين والمتشددين الذين يستقبلون رمضان بالصيام بنية الاحتياط لرمضان ، فهذا منهي عنه ، ولا يدخل في هذا أن يصوم الإنسان ما كان معتادا له من صيام الاثنين والخميس مثلا، أو ثلاثة أيام من كل شهر، أو القضاء ، أو النذر .
وما له تعلق بهذا أيضا ، حرمة صيام يوم الشك قال عمار بن ياسر رضي الله عنه: من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى أبا القاسم . ويوم الشك هو اليوم الذي يشك فيه هل هو من رمضان أو من شعبان و هو يوم الثلاثين ، فيحرم صومه بنية الاحتياط قال : صلى الله عليه وسلم : (( لا تقدموا رمضان بيوم أو يومين إلا من كان يصوم صوما فليصمه )) فهذا في الرجل الذي له عادة ويصومه بنية التطوع لا بنية الفرض ، وأنه من رمضان أو بنية الاحتياط، فالنية هي الفيصل هنا ، (( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى )) .
خلاصة النقطه الرابعه عشان انا تهت فيها
ههههههه
ان الى مبيصمش سنن خالص ولا صام من رجب ولا اول شعبان
ميجيش يبتدى يصوم بعد نصف شعبان
الا لو كان قضاء او نذر
*الإعجاز العلمي في صيام شعبان*
لقد ثبت علميًّا أنّ الجسم في أيام الصّوم الأولى يبدأ باستهلاك مخزونه الاحتياطيّ من الدّهون والبروتينات وغيرها (لتعويض النّقص الحاصل بسبب تقليل الطّعام) فينتج عن ذلك سموم تتدفق في الدّم (هرمون الأدرينالين)، قبل أن يتخلص منه الجسم مع الفضلات، مما يؤدي إلى شعور الصّائم ببعض الأعراض: كالصداع والوهن وسرعة الغضب وتغيُّر المزاج وقد يشتم ويسب.. إلخ ممّا قد يضطرّه لأن يترك الصّيام أحيانًا. وهذه الأعراض تزول بعد أن تعود نسب الهرمونات إلى وضعها الطّبيعيّ في الدّم خلال أيام من بدء الصّوم -بإذن الله تعالى- (وهذا ملاحظ لدى الصّائمين). فصيام شعبان (المسنون) كالتّمرين على صيام رمضان (المفروض)، حتى لا يدخل المسلم في صوم رمضان على مشقةٍ وكلفةٍ ... والله -سبحانه وتعالى- أعلم
*حراجع شوية نوايا لصيام التطوع وخلاص*
نية صوم التطوع : 1- التقرب الى الله بأحب الأعمال اليه
2- أن يبعد الله وجهى عن النار سبعين خريفا
3- مجاهدة النفس وترويضها على الطاعة
4- كسر الشهوة( طلب العفة )
5- اتباع سنة الرسول( الاثنين والخميس )
6- الفوز بلحظة قبول دعاء الصائم
7- الاحساس بالفقراء والمساكين
8- للدخول من باب الريان
9- من أعطش نفسه لله فى يوم حار سقاه الله يوم الظمأ الأكبر
وكده انا خلصت
تقبل الله منا ومنكم الصيام
وختم الله لي ولكم بحسن العمل
اللهم امتنى على طاعتك يارب يا ارحم الراحمين
وصل الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم